حينما يغني الصمت، وتكتسحنا لحظات التأمل، نجد أن الكلمات تصبح بضاعة قليلة القيمة أمام سحر الوجود.
في تلك اللحظات، تتحدث الأرواح بلغة لا يفهمها إلا من يملك قلبًا صافيًا، لا تشغله الضوضاء، ولا يراهن على الأوقات العابرة.
من بين ثنايا الليل البهيم، حيث لا مرساة للأفكار إلا السماء، أجد نفسي أبحث عن معاني لا تكتمل، عن أحلام لم تكتمل صورتها بعد.
كل لحظة تأمل هي وعد جديد، وكل فكرة تخطر في ذهنك هي بداية فصل جديد في كتابك الذي لا يتوقف عن الكتابة.
فلتكن أيامك امتدادًا لأحلامك، ولتكن خطواتك مدفوعة بالأمل، حينها ستجد نفسك في المكان الذي طالما حلمت به.
بقلم elwajdi
رحيق الضاد