هدوء الصباح... لغة لا يفهمها العابرون



في لحظات الصباح الأولى، حين تهمس الحياة بهدوء، وتبدو الدنيا وكأنها تتنفّس من جديد... هناك حديث لا يُقال، لكنه يُحسّ.


ليست الأصوات هي ما يصنع المعنى، بل هذا السكون الذي يسبق الضجيج. في هذا الهدوء يكمن التأمل، وتولد الأفكار العميقة دون أن تطرق باب الوعي. لحظات لا تحتاج إلى كلمات، فقط قلب حاضر وعين تُبصر التفاصيل الصغيرة.


الصباح ليس مجرد بداية يوم، بل بداية احتمال... احتمال أن نكون أفضل، أن نفهم أنفسنا أكثر، أن نمنح العالم نسخة أكثر لطفًا منا.


امنح نفسك دقائق من الصمت في الصباح، وستُدرك كم كنت بحاجة للسكين

رحيق الضاد

✒️ بقلم: الوجدي